-
بريطانيا تطلق تحقيقاً ثانياً في ممارسات "إعلانات غوغل"
أطلقت هيئة تنظيم المنافسة في بريطانيا يوم الخميس تحقيقها الثاني في ممارسات غوغل الإعلانية قائلةً إن عملاق البحث المملوك لشركة ألفابيت (GOOGL.O) قد يشوه المنافسة وربما يُفضّل بشكل غير قانوني خدماته الخاصة فيما يخص تحليل بيانات المستخدمين.
يتبع أحدث تحقيق أجرته هيئة المنافسة والأسواق (CMA) تحقيقها في اتفاقية "Jedi Blue" (Jedi Blue) الخاصة بمالك Google و Facebook (FB.O) في وقت سابق من هذا العام.
تعمل الحكومات في جميع أنحاء العالم على تعزيز اللوائح التنظيمية لعمالقة التكنولوجيا الأمريكية الذين أصبحوا أكثر قوة خلال جائحة COVID-19. هناك العديد من التحقيقات على مستوى العالم حول أوضاعهم في السوق، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفرضت بريطانيا نظاماً جديداً للمنافسة العام الماضي لمنع غوغل وفيسبوك من استخدام هيمنتهما لطرد الشركات الصغيرة وإلحاق الضرر بالعملاء.
خلقت هذه الخطوة وحدة أسواق رقمية مخصصة داخل هيئة أسواق المال التي يمكن منحها صلاحيات لتعليق وعرقلة وعكس القرارات التي تتخذها شركات التكنولوجيا وفرض عقوبات مالية على عدم الامتثال.
قيل للشركات إنها بحاجة إلى أن تكون أكثر شفافية بشأن كيفية استخدامها لبيانات المستهلك وأن الممارسات الإعلانية تحتاج إلى التكيف مع التوقعات المتغيرة حول كيفية جمع البيانات واستخدامها.
إلى ذلك، قالت هيئة أسواق المال يوم الخميس إنها تدرس ثلاثة أجزاء رئيسية من سلسلة تكديس التكنولوجيا الإعلانية، وهي الخدمات التي تتوسط تكنولوجيا الإعلان، حيث تمتلك غوغل أكبر مزود في كل من هذه المكونات.
اقرأ المزيد: التايمز البريطانية.. حقوقيان سوريان من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم
وقال أندريا كوسيلي الرئيس التنفيذي لهيئة السوق المالية في بيان : "نحن قلقون من أن غوغل ربما تستخدم موقعها في تكنولوجيا الإعلان لمصلحة خدماتها الخاصة على حساب منافسيها وعملائها والمستهلكين في نهاية المطاف".
وقال متحدث باسم غوغل لرويترز إن الشركة ستواصل العمل مع هيئة أسواق المال للإجابة على أسئلتها ومشاركة التفاصيل حول كيفية عمل أنظمة الشركة.
ليفانت نيوز _ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!